فك
ريال مدريد عقده الأوروبية بفوزه على مضيفه أوليمبيك ليون بثلاثة أهداف
نظيفة، متأهلا إلى دور الثمانية من دوري أبطال أوروبا لأول مرة منذ 2005.
وانتصر نجاج ريال مدريد في ملعب سانتياجو برنابيو هذا الموسم بنسبة 100% على عقدة ليون التاريخية.
فقد
استمر البلانكو دون تعادل أو هزيمة على سانتياجو بفضل ثلاثية البرازيلي
مارسيللو والفرنسي كريم بنزيمة والأرجنتيني أنخل دي ماريا في الدقائق 37
و66 و76.
وحقق ريال مدريد أول فوز في تاريخه على ليون بعد ثماني مواجهات لم يذق فيها الميرنجي طعم الانتصار قبل عام 2011.
كما
أصبح الميرنجي أخر المتأهلين لدور الثمانية بعد شاختار دونستك وتوتنام
هوتسبر وإنتر ميلان وبرشلونة وشالكة وتشيلسي ومانشستر يونايتد.
ويأتي الانتصار الأبيض ليمنح ريال مدريد اسبوعا مثاليا بالنظر إلى تقليص الفارق بينه ومتصدر الليجا برشلونة إلى خمس نقاط.
ويلعب
رفاق النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو على الجبهات الثلاث حتى الأن بعد
وصول الفريق لنهائي الكأس وتواجده حيا في سباق الدوري وأبطال أوروبا.
واستغل
جوزيه مورينيو المدير الفني لريال تفوق فريقه خلال الشوط الثاني، ليريح
بعض نجومه لموقعة أتليتكو مدريد المقرر لها الاسبوع المقبل مثل دي ماريا
وكريستيانو رونالدو وبنزيمة.
ذكريات قديمة
اعتمد مورينيو خطة
ريال مدريد التقليدية دون تغيير جذري في الفريق بإشراكه رونالدو ودي ماريا
وميسوت أوزيل خلف بنزيمة الذي لعب كرأس حربة وحيد.
وسارت المباراة على نهج اللقاءات السابقة بين الفريقين كون ريال مدريد أهدر عدة فرص تسجيل، ثم ترك المبادرة لأوليمبيك ليون.
فقد ردت العارضة كرة قوية لسامي خضيرا لاعب وسط ريال مدريد، ثم أهدر بنزيمة عرضية من المتألق البرازيلي الأعسر مارسيللو.
وألغى حكم المباراة هدفا لبنزيمة بداعي التسلل، قبل أن ينطلق ليون لرد الهجوم الملكي.
ودخل
ليون بشكل كبير في المباراة عن طريق سيزار ديلجادو، الذي أطلق شرارة هجوم
الفريق الفرنسي بتصويبة قوية ردها إيكير كاسياس حارس الميرنجي.
وتوتر ريال مدريد جليا على أداء الفريق، ما وضح في أداء المدافعين ريكاردو كارفاليو وبيبي الذان حصلا على بطاقتين صفراوين.
هدف برازيلي
ووسط اللعب المتبادل بين الفريقين، خطف ريال مدريد هدفا غير تماما مجريات المباراة لصالح الميرنجي.
جاء الهدف من هجمة سريعة لعب فيها مارسيللو تمريرة ثنائية مع رونالدو ثم راوغ رقيبه مطلقا قذيفة قوية بالقدم اليسرى داخل مرمى ليون.
وسيطر ريال مدريد على مجريات اللعب بعد ذلك، حتى نهاية الشوط الأول وبداية النصف الثاني من المباراة.
وانهالت
الهجمات في الشوط الثاني على مرمى ليون، وصعق بنزيمة فريقه القديم بهدف
ثان من انفراد سجله بهدوء معهود وبتسديدة مرت من تحت الحارس الفرنسي هوجو
لوريس.
وأتم رجال مورينيو العمل بهدف ثالث من كرة لأوزيل وصلت إلى دي ماريا ليسكنها الشباك بتصويبة مرت من فوق حارس مرمى ليون.